كيف انشأت الاسلحة المحرقة
وصف المقال:
الوسم :كيف انشأت الاسلحة المحرقةاعزائي متابعي مدونتنا، اليوم اقدم لكم موضوع عن الاسلحة المحرقة ،تاريخها وقوتها ،وضررها الكبير على الانسان والمحيط ، وانا اتساؤل لماذا المجتمع الدولي لم يقم باية محاولة لحضرها كما يقوم مع السلاح النووي مثلا؟ ام ان هناك عوامل تحول دون ذلك؟.
لم تستعمل اسلحه الميدان المحرقة في الحرب العالمية الثانية استعمالا بارز في غير ساحه المحيط الهادي وقد اضيفت احيانا الى ما في المواضع الدفاعية الحصينة حول موسكو وساحل انجلترا الجنوبية الشرقية مثلا ،والغام العادية الموضوعة في منعات.
وقد كان لدى الجيوش المحاربة قاذفات يدوية وآليات من انواع وحجوم مختلفة ولكنها لم تستخدمها الا لماما ،اما في معارك المحيط الهادي فقد استخدمت الاسلحة المحرقة استخداما واسعا في ميادين القتال.
اذ انها ملائمه اشد ملائمة لطبيعة القتال الارضي وطبيعة الارض التي يجري فيه
1- شيئ من التاريخ:
وحين تيسرت انواع الوقود المغلظ في صابون نابالم منذ صيف 1943م تيسر معها حافز اخر يدفع الى استعمالها فان فضلها على انواع الوقود الاخرى زاد من قدرة قاذفات اللهب وما يمكن ان تصنعه وقد صار البنزين مغلظ اساسا لسلاح محرق جديد يلقى من الطائرات ثبت له ان له تاثيرا كبيرا في عمليات اسناد الارض من الطائرات وهو ما يعرف بي القنبلة النارية التي صنعت اول الامر ارتجالا من خزانات وقود طائرات احتياطا و تملا بالبنزين او الزيت.
الاسلحة المحرقة تحصد دماء الابرياء |
2- اغراض استعمال الاسلحة الحارقة:
فهذه الاسلحة المحرقة اي اسلحة النابالم التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية كبيره جدا حيث ان لها ثلاثة اغراض رئيسية
- هي عامل دخان لتشتيت الرؤية واغراض الحجب
- وعامل محرق لايقاظ النار في المعدات الفورية الاشتعال
- وعامل مقاوم للافراد
واذا عدنا الى نشاه الاسلحة المحرقة في الحرب العالمية الاولى شانها شان جوانب اخرى من الفن الصناعي العسكري وبالرغم من ان الوسائل الفنية لحرب المحرقات لم تحضر مكانه كبيره اثناء الحر ب كانت تؤلف السابقات التي نمت منها الوسائل التي تستعمل اليوم
اما اختيار الاساليب التي اشتملت عليها الحرب العالمية الاولى هو استخدام السفن الهوائية والطائرات لالقاء القنابل المحرقة على اهداف واقعه في اعماق مؤخرة العدو وفي وطن العدو.
3- الجيش الالماني...السباق:
فقد استخدم الجيش الالماني في اوائل الحرب العالمية الاولى قاذفات اللهب الذي كانت مشغوله بصنعها بالسنوات التي سبقت الحرب
اما اليوم فهذه الاسلحة المحرقة تستخدم استخداما واسعا في البلدان التي تقع فيها الحروب وتعرف اصطلاحا بالقاء البراميل المتفجرة على البلدات والمدن والقرى فقد اصبحت ليس فقط تلقى بين الاعداء في ما بينهم بل في الحروب الاهلية ايضا
وفي الاخير ومع تطور الاسلحة سواء خفيفه او ثقيله فان الدول العالمية مازالت تصنع مثل هذه الاسلحة التقليدية
ان الاسلحة الحارقة او المحرقة التي تستخدم اليوم ومنذ زمن بعيد شبيهه كل الشبه من حيث الخطورة بالاسلحة النووية والاسلحة الكيميائية وامام صمت العالم لحظر هذه الاسلحة المحرقة كما فعلت ما بين قوسين بانشاء نوادي وعقد المؤتمراتحول الاسلحة النووية والاسلحة الكيمياوية
التعليقات على الموضوع