ما لا تعرفه عن عيد الميلاد او الكريسماس
لا علاقة للمسلمين به |
وصف المقال :
الوسم : ما لا تعرفه عن عيد الميلاد او الكريسماسالسلام عليكم ، اليوم اعزائي وفي ظل سيطرة وسائل الاعلام على عقول شبابنا وبناتنا ، وترويج افكار لا تتماشى لا مع المنطق ولا مع الواقع ولا مع السياق التاريخي والفطرة الانسانية ، في كل عام يحتفل العالم بعيد الميلاد او الكريسماس ،على مختلف معتقداتهم وهم لايعلمون قصته ، فعيسى عليه السلام حسب التاريخ لم يولد في ديسمبر ، وعليه اردت ان اشارككم قصة عيد الميلاد .
1- مدخل الى القصة :
حتى القرن الرابع الميلادي كان النصارى في العالم الروماني القديم والذي كان وثنيا لا يمثلون الا قلة عددية مضطهدة ولكن مع ان تم تنصيب (قسطنطين) امبراطورا حتى ألقى المنصرون ثقلهم وامكاناتهم في روما ، متخذين من أم قسطنطين التي عرفت فيما بعد باسم القديسة (هيلانا) وسيلة جيدة لتنصير الابن.
الغربيون انفسهم يعترفون |
ومن اول من اتخذه قسطنطين اصداره( منشور ميلان) الشهير الذي سوى فيه بين الوثنية والنصرانية فكان وما تبعه من قرارات معبر حقيقيا لطبع النصرانية بالطابع الوثني دين روما الرسمي، كان ذلك فرصة لافساح المجال امام تسرب العادات والعقائد الوثنية تحت اسماء لها وقع النصرانيين فقط ، مما جعل المؤرخين يؤكدون في قولتهم الشهيرة "ان روما لم تتنصر ولكن النصرانية ترومت".
ولعل من أبرز العادات الوثنية التي تسربت الى النصرانية هو المهرجان الوثني الذي يقام في الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الاول من كل عام احتفالا بمولد الشمس الاله وقد كان لاعتراف قسطنطين بيوم الاحد يوم عبادة الشمس عند الوثنيين، اضافة الى تاثيرات المذهب المانوي. الذي كان يرى ان ابن الاله هو والشمس شيء واحد ، اثره في اعطاء وثني القرن الرابع البعد الرسمي لما كانوا يبحثون عنه من تسمية الاحتفال الخامس والعشرين من ديسمبر فسموهة (عيد ميلاد ابن الاله).
ومن هنا اصبح عيد الميلاد لصيقا بالعالم الغربي
2- قصة عيد الميلاد حسب كاتب غربي :
ووفقا لحقائق تاريخية مثبتة في كثيرا من دور المعارف الكاثوليكية البريطانية والامريكية أكد Herbert Armstrong في كتيبه ، (الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد ) والصادر عن كنيسة جميع انحاء العالم الامريكية ان عيد الميلاد ما هو الا احتفال وثني لا صلة له البتة بالنصرانية ، كما ان كلمة عيد الميلاد او الكريسماس لم ترد في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ولم تنقل عن الحواريين وعلى ذلك يبقى عيد الميلاد على مر العصور هو مهرجان وعباده الشمس الوثني القديم.
لكن ما هو الاصل الحقيقي لعيد الميلاد من اين جاء به الوثنيون؟ فيضيف القائل في كتيبه " كان نمرود حفيد سام ابن نوح رجل شرير في مدينة بابل التي غرق اهلها في الترف والآثام، وبعد موته المفاجئ نشرة امه عقيدة شريرة قوامها ان نمرود ظل على قيد الحياة في شكل كائن روحي وادعت ان شجرة مخضره اخضرارا دائما نبتت ذات ليلة في جذع شجرة ميتة، وزعمت ان نمرود يزور تلك الشجرة الدائمة الاخضرار، في ذكرى عيد ميلاده كل سنة ويترك فوقها هدايا ، وكان تاريخ ميلاد نمرود الخامس والعشرين من ديسمبر وهذا هو الأصل الحقيقي لشجرة عيد الميلاد.
وعلى مر العصور اصبح نمرود في طقوس العبادة الوثنية هذه هو المسيح الكذاب ابن بعل اله الشمس وفي النظام البابلي اصبحت الام والطفل محور تلك العبادة، هذا حسب الكاتب السابق ذكره".
استهداف عقول الصغار بالهدايا |
وفي هذا يدل على ان الاصل الحقيقي لعيد الميلاد يعود الى بابل القديمة وان الوثنيين كانو يحتفلون به في معظم انحاء العالم وعلى مدى قرون عديدة قبل ولادة المسيح عيسى ابن عليه السلام.
3- نصيحة :
وايا كان عيد الميلاد او الكريسماس وثني او نصراني فان مشاركته وموافقه المسلمين لاهله وحضورهم برؤيه ، او سماعه امر يرفضه الشرع الاسلامي خاصة بعد ان ارتبط به على المستوى الاجتماعي الكثير من مظاهر التحلل والتفسخ الاخلاقي ،حيث اصبح باب من ابواب المفاسد وشروط تدخل منه القوى المتربصة بالامة الاسلامية بهدف تدوين المسلمين في عادات وتقاليد وثنية مدمرة واغراقهم في بحر متلاطم من الاهواء والملذات لا يخرجون منه حتى بعد مسخه هويتهم ومنه الى الضياع.
التعليقات على الموضوع