كيف تصبح ذو شخصية قوية |اليك ملخص كتاب عن الموضوع

وصف الكتاب:

الوسم: شخصية المسلم كما يصوغها الكتاب والسنة
المؤلف: الدكتور محمد علي الهاشمي 


اليوم اقدم لكم كتاب يجذب اهتمام -ليس الطلاب فقط- وانما الناس بصفة عامة ،و الذي يتحدث عن الجانب المعنوي للفرد المسلم ، وهو الموسوم تحت عنوان (شخصية المسلم كما يصوغها الاسلام في الكتاب والسنة).
فالله تعالى لم ينزل القرآن الكريم ليكون نظريات لتستمتع العقول بمناقشتها، او يتبرك الناس بتلاوته وهم لا يفقهون هديه ، ولا يدركون معانيه ، بل هو لحكم حياة الفرد ، وتنظيم الاسرة ، و المجتمع ونورا يمشون به ، ليخرجهم من الظلمات الى النور .
وهذا الكتاب قسمه الكاتب الى مقدمة وتسعة فصول وخاتمة .

1-الفصل الاول:المسلم مع ربه 

- يقظ مطيع لامر ربه 
- يشعر بالمسؤولية 
- راض بقضاء الله وقدره 
- اواب
- مؤد للفرائض و الاركان و النوافل 
- متمثل لمعنى العبودية لله
- كثير التلاوة للقرآن الكريم 
- همه مرضاة الله تعالى

2-الفصل الثاني:المسلم مع نفسه 

تحدث فيه عن جسمه وعقله و روحه

3-الفصل الثالث:المسلم مع والديه 

وقد تناول ما يلي 
- البر بالوالدين وان كانا غير مسلمين
- البر باهل ودهما

4-الفصل الرابع : المسلم مع زوجته 

- نظرة الاسلام للزواج و المرأة 
- الزوجة التي يطلبها المسلم 
- المسلم الحق زوج مثالي يكمل نقص زوجته و يوفق بينها وبين والدته
- يحسن القوامة في البيت

5-الفصل الخامس:المسلم مع اولاده 

- مسؤولية المسلم اتجاه اولاده
- اساليب التربية
- عدم التفريق بينهم

6-الفصل السادس:المسلم مع اقاربه وذوي رحمه

- حفاوة الاسلام للرحم
- المسلم واصل لرحمه ولو كانو غير مسلمين
- المسلم واصل لرحمه حتى ولو لم يصلوه

الله تعالى لم ينزل هذا الدين من فوق سبع سماوات ليكون نظريات تستمتع العقول بمناقشتها

7-الفصل السابع: المسلم مع جيرانه 

- المسلم الحق سمح مع حيرانه 
- يحب لجاره ما يحب لنفسه 
- يحذر الوقوع في خطيئة مع جاره 
- لا يقصر في اداء المعروف الى جاره
- صبور على اذاه
- لا يقابل الاساءة بمثلها

8-الفصل الثامن:المسلم مع اخوانه واصدقائه 

- يحبهم لله
- يؤثر على نفسه ويتجنب الجدال و المزاح الثقيل و  الاخلاف بالوعد
- لا يقاطعهم ولا يهجرهم 
- يدعو لهم بظهر الغيب

9-الفصل التاسع : المسلم مع مجتمعه 

- ان يكون صادقا غير غشاش 
- لا يخدع ولا يغدر و لا يحسد 
- يتحلى بمكارم الاخلاق 

خاتمة :

نتيجة الدراسة ان ما نشهده اليوم من تخلف و فرقة و قطيعة و شحناء على مستوى الدول و الشعوب و الافراد ، كان بسبب بعد المسلمين عن عروة الله الوثقى ، ولن يرد الى المسلمين عافيتهم الا عودة صادقة الى منهج الله : عقيدة وعبادة و سلوك ومنهج حياة.