articlbook

كيف تكون التضحية من اجل فلسطين




وصف الكتاب :

الوسم :السلطان عبد الحميد الثاني و فلسطين 
المؤلف : رفيق شاكر النتشة 


السلام عليكم اليوم اقدم لكم كتاب رائعا لمن اراد ان يتطلع على علاقة الدولة العثمانية و فلسطين ، و بالأخص السلطان العثماني آنذاك عبد الحميد الثاني ، كتاب بعنوان (السلطان عبد الحميد الثاني و فلسطين )، اليكم ملخص الكتاب .
كثير من الكتب شوهت تاريخ السلطان عبد الحميد الثاني ، فأظهرته مستبدا ظالما ، يجري خلف شهواته وملذاته ..، ولكن حقيقته انه كان يقف كالطود متصديا لمؤامرات الدول الاستعمارية التي كانت طامعة في أراضي الدولة العثمانية ، تحدى فيها الرجل الحركة الصهيونية ، رافضا التنازل عن فلسطين .
تناول هذا الكتاب شخصية عبد الحميد الثاني ، و الاوضاع التي آلت فيها الدولة العثمانية ابان تسلمه الحكم فيها ، وذلك خلال القرن التاسع عشر (19م)، فيبين مؤلف الكتاب الجهد الذي بذله في تلك المرحلة العسرة للتصدي لأطماع الصهيونية .

السلطان عبد الحميد الثاني رجل تحدى الحركة الصهيونية

1- الفصل الاول : اليهود في ظل الحكم الاسلامي 

وقد تناول الكاتب في هذا الفصل ما يلي :
- الاسلام واليهود ، منذ القدم الى تلك الفترة 
- اليهود و النصارى في القران و السنة 
- اليهود في العالم الاسلامي بصفة عامة
- اليهود في الدولة العثمانية بصفة خاصة 

2- الفصل الثاني : الدولة العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر 


تناول فيه ما يلي :
- دولة في مرحلة الانهيار ، وهو الرجل المريض كما عرفت به الدولة العثمانية انذاك 
- السلطان عبد الحميد الثاني يتصدى للدول الاستعمارية 
- محمد علي والي مصر يهدد الدولة العثماني 



3- الفصل الثالث : تآمر الدول الاستعمارية على الدولة العثمانية 

 وفيه:
- التنافس الاوروبي (بريطانيا، فرنسا ...) على فلسطين 
- سفراء الدول الاوروبية يحاربون السلطان عبد الحميد الثاني 

4- الفصل الرابع: تفجير الدولة العثمانية بالحركات القومية 

وفيه مايلي :
- القومية التركية (الطورانية) ودور الماسونية ويهود الدونمة في نشاة تركيا الفتاة 
- الثورة ضد السلطان 
- دور البترول في اسقاط السلطان 
- دور القومية العربية في كل ذلك مما اورد الكاتب 

5-القصل الخامس : السلطان عبد الحميد يتحدى الصهيونية 

- هر تزل مؤسس الصهيونية و السلطان عبد الحميد الثاني
- السلطان عبد الحميد الثاني يضحي بعرشه لاجل فلسطين
- فشل المشروع الصهيوني في الدولة العثمانية 


هناك تعليقان (2):