كيف ينظر الغرب للاسلام ؟ ملخص كتاب الاسلام و ازمة الغرب لرجاء جارودي
وصف الكتاب :
الوسم : الاسلام وازمة الغربالمؤلف : رجاء جارودي
السلام عليكم اليوم اقدم اليكم كتابا رائعا للمفكر الكبير رجاء جارودي وهو بعنوان الاسلام وازمه الغرب
هذا الكتاب الصغير الحجم للمفكر الفرنسي المسلم رجاء جارودي كتاب رائع من اجمل ماقرأت،انه يعرف مايكتب ، و انصحكم بقراته
الصهيونية عائق في فهم الغربي للاسلام
1- الكتاب
يحدد المفكر رجاء جارودي هدفه في بدايه الكتاب فيقول لن اتحدث هنا عن الاسلام عموما بل عن الامكانات التي تؤدي الى انتشاره في العالم الغربي وعن الاسباب التي ترجع الى جوهر العقيدة الاسلامية وتشكل مثل هذه الامكاناتويقرر الكاتب حقيقه تاريخيه وانسانيه مستمره عندما يعلن ان الاسلام انقذ العالم من الانحطاط العام والفوضى وان القران الكريم اعاد الى ملايين البشرية وروح الجماعية الجديدة
2- اسباب افساد الكون
يكشف المفكر رجاء جارودي في هذا الكتاب عن الاسباب التي ادت الى القضاء على البشرية مستقبلا وهيالاقتصاد يسيطر عليه النمو المتمثل في الرغبه الجنونية في زيادة وسرعه الانتاج ومنه يقول :
- السياسة تحكمها علاقات الاجتماعية داخليه وخارجيه واسودها العنف المعبر عن صدام المصالح والنزوع الى السيطرة بين الافراد والطبقات والامم
- الثقافة عاريه من المعنى والغاية، فالتقنيه للتقنيه والعلم للعلم والفن للفن والحياه لغير هدف
- العقيدة خاويه من التعالي الذي يمثل البعد الانسانية للانسان
3- كيف شوهوا الاسلام
يكشف الكاتب النقاب عن الوسائل التي استخدمها اعداء الاسلام لتشويه الاسلام وعندما يكشفها رجل مثل رجاء جارودي فانه علينا ان نلتفت الى قوله جيدا وعليه- ارادوا اي -اعداء الاسلام- ان لا يروا فيه الا اداه نقل للثقافات
- ارادوا ان لا يرون فيه الا تاريخا سابقا على تاريخ ثقافتنا بما ادى الى تركيب دراسته للمختصين المكلفين بدراسه ما يرجع الى الماضي
- الاسلام في نظر الاعداء لا ياتي بشيء في جديد ولا يشتمل اليوم على شيء فيه حياه ولا يسكن الا ماضينا ولا يبشر بشيء ولا يعد بخير
وعلى هذا يصحح رجاء جارودي في كتابه هذا:
- فيقول ليس صحيحا ان الفكر الاسلامي لم يكن الا اداء نقل ترجمه للفكر الاغريقي فالرياضيات فيالاغريقيه كانت تقوم على مفهوم النهائي والرياضيات العربية على مفهوم غير النهائي
- المنطق الاغريقي كان نظريا والعلم العربي كان تجريبيا الى حد كبير على حسب مؤلف الكتاب
- الهندسة المعمارية الاغريقية كانت مبنيه على الخط المستقيم اما المسجد فكان خلافا للمعبد الاغريقي مجموعه متناغمة من المنحنيات باقواسه وقبابه
- الفلسفه الاغريقية كانت من بريديس الى ارسطو فلسفه وجود والفلسفه العربية كانت فلسفه عمل فلسفه عمليه لا نظريه في الجوهر والمعرفة
- ليس صحيحا ان العلم العربية مجرده تاريخ انتهى قبل ان يبدا تاريخها علمنا فالعلم العربي لا يفصل العلم عن الحكمة كما انا نهضه الغرب لم تبدا في ايطاليا بل بدات في اسبانيا مع اشعاعات علوم العرب وثقافتهم
4- مقارنات
في هذا القسم يبدا المفكر الفرنسي المسلم مقارنه بين الامبراطورية البيزنطية بيزنطيته وا لامبراطوريه الساسانية في ايران وكلتاهما مصابتان بالانحطاط نفسه5- ماذا يقدم الاسلام
يقوم او يقول المفكر في ازمه الغايات ماذا يقدم الاسلام فيجيب:الاسلام دين التوحيد في حين ان عالمنا عالم منافسه والنمو الكمي والعنفي تبدو فيه الاحداث حصيلته القوى العمياء المتصارعه يعلمنا - القران الكريم ينظر الى الكون والبشر على انهما كل واحد
- الاسلام لا يفسد بين الايمان والعلم والتقنيه بل يجمع بينهما في كل لا يتجزأ
6- دور الصهيونية ضد الاسلام
- يتحدث المؤلف عن الجهود التي بذلها من اجل انشاء معهد الدولي للحوار بين الحضارات في كل من باريس وجنيف ثم يتحدث عن الدعاية الصهيونية بفاعليتها وتنظيمها في الغرب الى حد مخيف باعتبارها تشكل احد العوائق الخطيرة امام فهم الغربي للعالم العربي الاسلامي- يتحدث الكاتب عن وسائل الصهيونية في هذا الجزء من الكتاب
7- مهمتنا نحو الغرب
يختتم الكاتب صفحاته بتوضيح ان مهمه المسلمين تفهيم الغرب ان التوسع الصهيوني لا يهدد الفلسطينيين واللبنانيونفحسب وان القضيه العربية هي قضيه العالم كله
التعليقات على الموضوع