كيف ظهرت عملية تحضير الارواح المزعومة
تحضير الأرواح زعم يقول إن أرواح الموتى تتصل بالأحياء، ويوجد هذا الاعتقاد في أشكال مختلفة في العالم وكان عقيدة راسخة فى العصور البدائية .
أما خرافة تحضير الأرواح فقد بدأت في الولايات المتحدة فى عام 1884م . في تلك السنة سمعت كاثرين ومارجريت فوكس شقيقتان من هايدزفيل بالقرب من روشسشر، بنيويورك دقا في بيتهما. ولم ترجعا هذا الدق لأي مصدر مادي .
وابتكرت الشقيقتان طريقة لتفسير الأصوات لكي تتصلا بالروح ، التي ظنتا أنها كانت تبعث لهما بالرسائل . أدت أحداث هايدزفيل إلى تكوين كنائس مستقلة وجمعيات فلسفية لدراسة الافكار حول تحضير الأرواح . والمعتقدات .
يعتقد محضرو الأرواح ان المخلوقات من البشر تتكون من جسم ونفس وروح . عند الموت يتوقف الجسم عن الحياة إلا أن الروح تستمر في الوجود لأنها محفوظة في النفس . وحسب ما يرى محضرو الأرواح ، فإن الاتصال بين العالم المادي والروحي لا ينتهي بوفاة الجسد. ويدعى محضرو الأرواح كذلك بأنه بعد الموت ، فإن الروح تتحرك عبر عدة مستويات خارج كوكب الأرض . وهذه تتراوح بين التطهير "العقوبة" للأشرار والتحرر من كل أنواع العذاب إلى الأبد.
أثناء هذه الحالة غير الأرضية سيتم الخلوق الروحي أن يتحسن ويتحرك إلى أعلى مرتبة فى الوجود.
الوسيط . لكي يتم الاتصال مع الأرواح المغادرة ، يجتمع محضرو الأرواح أحيانا في مجموعات تسمى جلسة تحضير الأرواح ، فيجلس عدة أشخاص أمام مائدة وتتلامس أيديهم . تتم بعض هذه الاجتماعات في غرف نصنف مظلمة والبعض الاخر يتم في غرف مضاءة جيدا.
ويقوم شخص يسمى عادة الوسيط وأحيانا أخرى يسمى الأداة أو القناة بقيادة المجموعة .
يساعد الوسيط المجموعة في تركيز أفكارها على الشخص الذي ترغب فى الاتصال به وهو عادة صديق أو قريب ميت .
ومن المفترض أن روح الميت تعلن عن حضورها بدقات صوتية أو بتحريك أشياء في الغرفة أو الحديث عن طريق الوسيط . وقد يتقابل الوسيط مع شخص، لكي يوجه الاتصال بين روح معينة وهذا الشخص.
يستخدم الوسطاء طرقا مختلفة للاتصال مع ما يسمونه أرواح الموتى . يدعي بعض الوسطاء أنهم يتحدثون باسم الشخص الميت أو يفسرون أصواتا صدرت عن الروح .
والوسطاء الذين ينقلون كلمات الأرواح يستخدمون أحيانا اشياء مثل لوحة أويجا أو لوحة تسمى بلانشيت لتفسير الرسائل .
والوسطاء المجسدون يزعمون بأن فى مقدورهم جعل الروح تظهر بشكل مادي .
والوسطاء الذين يدعون إظهار جسد الروح من المفترض أنهم يمكنون الروح من تحريك الأشياء أو العزف على الالات الموسيقية .
وقد كثر الوسطاء المجسدون للروح في اجتماعات محضري الأرواح إلا أن هذا النوع من الاتصال لا يرى عادة إلا فى مراكز تحضير الأرواح.
تحضير الأرواح والدين النصراني . بالرغم من أ ن الكثير من العلماء يختلفون بإدعاءات محضري الأرواح ، لحضير العينات المجهرية فإن هؤلاء المحضرين يدافعون عن معتقداتهم ، ويدعون بأن الاتصال بين الموتى والأحياء قد تأكد علميا .
يرى محضرو الأرواح بأن معتقداتهما عقيدة أصيلة ، تقوم على أسس خلقية وفلسفية . والكثير منهم يترددون على الكناش التي تنتمي للجمعيات الروحية .
ويعتبر بعض المحضرين المتخصصين أنفسهما في اتفاق مع التقاليد النصرانية . إلا أن معظم المذاهب النصرانية لا توافق لهؤلاء المحضرين من أن أرواح الموتى .
التعليقات على الموضوع